قافية الهمزة (ء)

وَخِلٍّ ما لِهِمَّتِهِ اِرتِقاءُ فَلَيسَ يَصِحُّ فيهِ لَنا إِخاءُ دَعانا بَعدَ تَسويفٍ فَصِرنا

ناؤٌ كَلَونِ النايِ لِغادَةٍ غَيداءِ لِزَمرِها نَغَماتٌ

قَد شَمَّرَت أَطنابَها الظَلماءُ وَجَرَّرَت أَذيالَها الأَضواءُ وَالتَحَفَت بِخَزِّها السَماءُ

الصُبحُ يَنثُرُ فَوقَ مِس كِ اللَيلِ كافورَ الضِياءِ وَالبَرقُ يُذهِبُ ما تَفَضّ

قُم فَاِنحَرِ الراحِ يَومَ النَحرِ بِالماءِ وَلا تُضَحِّ ضُحىً إِلّا بِصَهباءِ أَدرِك حَجيجَ النَدامى قَبلَ نَقرِهِمُ

الرَوضُ في ديباجَةٍ خَضراءِ وَالجَوُّ فَرَجِيَّةٍ دَكناءِ وَالأَرضُ قَد نَظَمَ الرَبيعُ لِجيدِها

يا سائِلي ما الرَأيُ إِسمَع وَصفَهُ مِن مُرهَفِ العَزَماتِ وَالآراءِ الرَأيُ عِندي قُوَّةٌ عَقلِيَّةٌ

اِشرَب عَلى النارِ الَّتي جاءَت بِها وَالصُبحُ يَقبِضُ مُهجَةَ الظَلماءِ هَيفاءُ ناعِمَةُ الشَبابِ كَأَنَّها

يا أَبا إِسحاقَ أَخلا قُكَ ماءٌ وَهَواءُ وَلَكَ الفَضلُ الَّذي لَم

يا أَخي مِن رِضاعِ ثَديِ الإِخاءِ لا تُكَدِّرُ بِالغَدرِ صَفوَ الوَفاءِ آنَ أَن يُثمِرَ العِتابُ اِغتِفارا