قافية الهمزة (ء)

حَلَلتَ عُرى إِخائِكَ مِن إِخائي وَمِلتَ إِلى اِبنِ مَصّاصِ الدِماءِ فَلَم أُطلِق سِباقَ الَتبِ مِنّي

أَيا مَن ذَبَّ عَن حَرَمِ الإِخاءِ فَلَيسَ يُحِلُّهُ غَيرَ الوَفاءِ وَمَن في رَسمِ نائِلِهِ يُلَبّي

لَنا خِلٌّ مَوارِدُهُ مِلاءُ إِذا اِستَسقَيتَهُ فاضَ العَطاءُ يَجَلُّ لِفَضلِهِ عَن كُلِّ شِبهٍ

يا مَن يُقَصِّرُ خَطوَهُ الإِعياءُ الناسُ قَدّامٌ وَأَنتَ وَراءُ ضاقَت فُروجُكَ عَن لِحاقِكَ مَن لَهُ

يَقولونَ ما الدُنيا فَقُلتُ شَبيبَةٌ وَأَمنٌ وَعِزٌّ دائِمٌ وَثَراءُ وَعافِيَةٌ زَهراءُ هَبَّ نَسيمُها

قَد بيِّضتْ قُبَّةُ السَماءِ وَزُرِّقتُ قاعَةُ الفَضاءِ وَمَدَّ بُسطَ النَباتِ فيها

بي من فتور المقلةِ الكحلاءِ ما أَولع اللحظاتِ بالاعضاءِ نفسٌ تنافسَ في النفيسِ وهمةٌ

كم ذا أؤنبه وفي تأنبيه تقريض خالفة من الأنباء

الأَرضُ تُجلى بِزَهرٍ تَرصيعُهُ الأَنداءُ وَلِلنَسيمِ هُبوبٌ

إِنَّ المَكارِمَ لا يَقودُ جِيادَها مَن لَم يَكُن مِن راضَةِ الكُرَماءِ فَإِذا وَجَدتَ لِدِرهَمَيكَ حَلاوَةً