قافية الهمزة (ء)

يقول في مجلسنا زامرٌ لم تلق ما ألقى بإصغاء ما عندكم مثل إلى حاضرٍ

قد ذاب تبر البرق في جو السما وتخلفت عن قطرها الأنواء فانظر إلى عجب السحائب إنها

ما أبصرت عيناي أحسن منظراً فيما يرى من أعجب الأشياء كالشامةِ الخضراء فوق الوجنة ال

قلت لما شوى الحبيب إوزا واكتسى باللهيب ثوب سناء لو يعيش الجزار مات معنى

ولما نأيتم لم أزل مترقباً مطالعكم في غدوةِ ومساءِ واين إذا كان الفراق معاندي

لا قَبْلنا في ذا المصابِ عزاءَ أحسنَ الدهرُ بَعدَها أو أساءَ إن نهينا فيه عن الدمع مَأقا

يا من تمدُّ له الملوكُ أكفّها تدعوْ الإِله له بطول بقاءِ أضحى وليُّ العهد نجلُك صائداً

زارَ الخيالُ بِأَيْمَنِ الزَّوْرَاءِ فَجَلاَ سَناهُ غَياهبَ الظلماءِ وسَرى مع النَسَماتِ يَسحبُ ذيلَهُ

لم يقنع البين في شملي بما فعل ال ممات فيه فقد شاء الذي شاءا حتى قضى ببعاد الدار ثانية

إِذا ما الأرض لم تنخل مراراً فلا ماءً تصير ولا هواءَ ولا ناراَ ولا أرضاً جديدا