قافية الهمزة (ء)

أكتمُ أخبارَ الهوى عن عواذِلي وللطرفِ منِّي بالمدامعِ أنباء فيا عجباً منِّي لإنسان مقلني

ما بال ليلي لا يسير كأنَّما وقفت كواكبه من الإعياء وكأنَّما كيوانُ في آفاقهِ

صحبتْ ركابَك حيث سرتَ مسرةٌ موصولةٌ بسعادةٍ وهناء وجرت على الوادِي وطيبِ بلادِهِ

رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي داءَ وجدٍ أعظم بهِ من داء ليتَ رمَّانَ صدرِها كان يجنى

سائلي عن شرحِ حالي كيفَ حالُ الضعفاء فرط إسهالٍ وفقرٍ

رَبّ إنَّ ابنَ عامرٍ هائمُ الف كرِ معنًى في صبحهِ والمساء يتمنى القضا فلا تعطينهُ

يا سراةَ الشآمِ أشكو إليكم أرضَ قُلٍّ فلاحها للرجاء وإذا قلَّتِ الفِلاحة في الأر

هنأت منزلكَ الذي قد زُخرِفت جنباته وعلا بهِ استعلاءُ أحسن بها فوَّارةً وجوانباً

وهائمٌ بالجواري الخودِ قلبيَ من سمرِ القدود فسمراءٌ ولمياء من السراري التي من بعد موت أبٍ

هنئتَ شهراً بالسعادة مقبلاً يا من أفاضَ على الورى نعماءه أسمعته فيك الثناءَ مخبراً