قافية الهمزة (ء)

سَيفُ عَينَيك عازمُ الانتضاء ما يُرَى قاتلاً سوى الأبرياء ولهذا تَضرَّجَتْ وجناتٌ

قسَماً منّي بأيام الصَّفاء وبجَمْع الدّهرِ شَمْلَ القُرناءِ وبتأميلِيَ منهم عودةً

جِئْتَ يا ابن الفاروق من معجز القول بما لا تَفي به البُلَغاءُ من بديع التَسْميط ما هو للأب

نَبَأٌ تَقاصَرَ دونَهُ الأنْباءُ واستَمطَرَ العَبَراتِ وهْيَ دِماءُ فالمُقْرَباتُ خَواشِعٌ أبصارُها

طَرَقَتْ ونحنُ بسُرَّةِ البَطْحاءِ والليلُ يَنشُرُ وَفْرَةَ الظَّلماءِ فرَأَتْ رَذايا أنْفُسٍ تُدْمي بِها

وأخضر لولا آيةٌ ما ركبتُهُ وللّه تصريفُ القضاءِ كما شاءَ أقول حذاراً من ركوب عبابه

هذا محلُّ العلم والإفتاءِ تأوي إليه أكابرُ العلماء دارٌ حوت من كلِّ شهمٍ حائزٍ

نَفَى همُّ شيبي سرورَ الشبابِ لقد أظلمَ الشيبُ لمّا أضاءَ قضيتُ لظلّ الصبا بالزوالِ

إِشرَبْ على بركة نَيْلُوْفَرٍ مُحْمرّةِ النّوّارِ خضراءِ كأنما أزهارُهَا أخرجتْ

بتنا وبات البردُ يضربهُ النَّدى من كلِّ أخضر باردِ الأنداء والليل يخفي نفسَهُ في نَفسهِ