قافية الهمزة (ء)

قد أتتني تلك اليد البيضاء والأماني مصونة والرجاء منة لا يلوح من عليها

أبا شمس الخلافة وهو نعت يصدقه جبينك بالضياء رأيت ندى بنانك وهو أندى

شَهِدْتَ نَفْسَكَ فِينَا وهي وَاحِدَةٌ كَثِيرةٌ ذَاتُ أَوْصَافٍ وَأَسْمَاءِ وَنَحْنُ فِيكَ شَهِدْنَا بَعْدَ كَثْرَتِنَا

قد أخذ الأُفق في البكاءِ واغروقت مُقلة السماء فالأرض إن اظهرت جفاءً

بأبي قضيب البان يثنيه الصبا عوض الصبا في الروضة الغناء نادمته سحرا فامتع مسمعي

قل للوزير أبي محمد الرضي وفعاله وقف على العلياء رعدت سماؤك ساحتي بسحابها

سَبَق الفناءُ فما يدومُ بقاءُ تفنى النجومُ وتسقطُ البيضاءُ نفسي وحسّي إن وصفتهما معاً

للصيد قبلك سنة مأثورة لكنها بك أعجب الأشياء تمضي البزاة وكلما أمضيتها

سَلامِي وَإِلمَامِي وَصَوبُ بُكَائِي عَلَى مَعهَدٍ للسّادَةِ النُّجَبَاءِ تَوَى أَهلُه مِن بَعدِ طُولِ ثَواء

خَلِيلَيَّ دَعوَى برّحَت بِخَفَاء خُذا فانزِلا رَحلَ الأَسَى بِفنائِي