قافية الهمزة (ء)

أم براعيمُ سندسٍ قد أحاطت بخدودٍ يذكى عليها الحياءُ

يا مَحَلَّ المُلوكِ أَينَ ملوكٌ ظافَرتهُم خِلالَكَ النعماءُ نَعِمُوا والزَّمَانُ يَضحَكُ مِنهُم

ومشَى النسيم يجرُّ فَضْلَ ردائهِ بين الحدائق مِشْيَةَ الخُيَلاَءِ نشوانَ يعبثُ بالغصون وَيَنْثَنِي

جَادَ الرُّبَى مِن بَانَةِ الجَرعَاءِ نَوآنِ مِن دَمعِي وَغَيمِ سَماءِ فَالدَّمعُ يَقضِي عِندَهَا حقَّ الهَوَى

سَدَلَتْ غدائرَ شعرِها أَسماءُ وَسَرَتْ فما شَعَرَتْ بها الرُّقَبَاءُ والليلُ تحت سَنَا الصباحِ كأَسودٍ

لمن الآنساتُ وهْيَ ظِباءُ واليعافيرُ حُجْبُها السِّيَرَاءُ والشموسُ التي لويْنَ غصوناً

ولطيفةٍ في الرقص يُعْطَفُ قَدُّها كتعطُّفِ اليَزَنِيَّةِ السمراءِ تختصُّ بالحركات منها سرعةٌ

أرى الحمّام موعظة وذكرى لكلِّ فتىً أريبٍ ذي ذكاءِ يذكِّرنا عذاب ذوي المعاصي

هل استمالكَ جسمُ ابنِ الأمينِ وقد سالتْ عليه من الحمَّام أنْداءُ كالغُصْنِ باشرَ حرَّ النارِ من كثبٍ

جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ وَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِ وَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن