قافية الهمزة (ء)

زارَت عَلى حَذرٍ من الرُّقَباءِ واللَّيْلُ مُلْتَفٌّ بِفَضْلِ رِداءِ تَصِلُ الدُّجى بِسَوادِ فَرْعٍ فاحمٍ

سَلْ نَفْحَةَ الخِيريِّ في غَسَقِ الدُّجى ما بالُهُ لَبِسَ الظَّلامَ رداءَ حَقّاً لَعَمْرُكَ أنَّهُ ذو رِيبَةٍ

الناس مثل حباب والدهر لجة ماء فعالم في طفو

عاف النهار مخافة الرقباء فسرى يضمّخ حلة الظلماء يطوي شذاه عن الأنوف نهاره

الناسُ مِثْلُ حَبابٍ والدَّهْرُ لُجَّةُ ماءِ فَعَالَمٌ في طُفُوٍّ

مَنازِلُهُمْ تَبْكِى إليكَ عَفاءَها سَقَتْهَا الثُّرَيّا بالغَريِّ نِحاءَهَا أَلَثَّتْ علَيْهَا المُعْصِراتُ بقَطْرِهَا

أَحْلَلْتَنِي بمَحَلَّةِ الجَوْزاءِ ورَويتُ عِنْدَكَ مِن دَمِ الأَعْدَاءِ وطَعِمْتُ لَحْمَ المارقينَ فَأَخْصَبَتْ

رُبَّ صغير الخلق ذي دهاء يَستنزلُ الصَّير من السَّماء داني المدى لغاية الثَّنائي

مَنَعَتْهَا الصِّفَاتُ والأَسْمَاءُ أَنْ تُرَى دُونَ بُرْقُعٍ أَسْمَاءُ قَدْ ضَلَلْنَا بِشَعْرِهَا وَهْوَ منْهَا

وإذا قمت عنك لم أمش إلا مشي عانٍ يقاد نحو الغناء في مجيئي إليك احتث كالبد