قافية الواو (و)

خليلي قل لي كيف أمسيتَ أنني تحملت حزنا منك يعيا له رضوى لقد مرضت أرواحنا وجسومنا

توسّد بمهد الأمن قد مرّت النوى وزال لغوبُ السير من مشهد الثوى وعرّ جياداً حاد بالنفس كرّها

يا سعد بلغ إن وصلت إليهمو منى التحية والسلام عليهمو واخلع اذا قاربت وادى حيهم

أعَلِمْتِ ما بالقلبِ من نارِ الجَوَى يا ظَبْيةً بينَ المُحجَّرِ واللِوَى وَرَدَ الهَوَى منكم عليَّ وهكذا

مَضَى كاهنُ اللهِ العَليِّ ابنُ داغرٍ إلى العرشِ مَسروراً بغايتِهِ القُصَوى يُناديهِ شعبُ اللهِ يا بُطرُسُ الصَّفا

بِأَبي مِن نعمت فيهِ بِيَوم لَم يَزَل لِلسُرور فيهِ نُموُّ يَومَ لَهو قَد اِلتَقى طَرفاه

يا مَن يفوقُ بعِلمِهِ وبحُسنِ فطنتِهِ السُوَى ماذا يماثلُ قولنا

ليسَ الصُعوبةُ في الأوامر انما كلُّ الصُعوبةِ في التمنُّع والهَوَى فضَع الإِماتة في الأوامر نفسِها

لم يَنهَضِ الثاوونَ من أَجداثِهم ليُكذَّبَ الراوونَ فيما قد رَوَوا أَخَذوا سبيلاً بالنِفاقِ واعسفوا

دَليلٌ عَلى إِقبالِكَ السَلمُ وَالحَربُ فَسَيفُكَ لا يَنبُو وَنارُكَ لا تَخبُو وِما هانَ إِلّا ما طَلَبتَ لِأَنَّهُ