قافية الواو (و)

وَمُهَفْهَفٍ عنّى يَميلُ وَلَمْ يَمِلْ يَوماَ إليَّ فَقلْتُ مِن فَرْطِ الجَوَى لِمْ لا تَميِلُ إليَّ يَا غُصْنَ النَّقَا

مَا بَيْنَ هَجْرِكَ وَالنَّوى قَدْ ذُبْتُ فِيكَ مِنَ الجَوَى يا فاتِني بِمَعاطِفٍ

لَمْ أَنْسَهُ لَمَّا أَتَى مُقْبِلاً أَوْلانِيَ الوَصْلَ وَمَا أَلْوَى وَقعْتُ بِالرَّشْفِ على ثَغْرِهِ

لَنَا سَكْرَةٌ مِنْ خَمْرِ مُقْلَتِكَ النَّشْوَى تَحوذُ عَلى ضَعْفِ العُقُولِ فَلا تَقْوَى بِهَا العَقْلُ مَعْقُولٌ وَحَالي…

جَرحْتَ فُؤَادَ المُسْتَهام فَداوِهِ وَماثِلْهُ في حِفْظِ الوِدَادِ وَساوِهِ وَأَوْصِ بِهِ ضَعْفَ الجُفُونِ فَإِنَّهُ

لَوْ كُنْتَ فِينا وَلِهاً مُغرَماً شُغِلْتَ بِالحُبِّ عَنِ الشَّكْوَى حَتَّى تَرى أَيْسَر ما نَلْتَقِي

يا هل رَأيتَ بين فَيدٍ فاللّوى ظَمائناً تجزعُ أعراصَ الِلوَى عَقائلاً من يَعرُبٍ عَطابِلاً

كَم ساقط في العِتاب دُرّاً فوها تَستَعطِفُني كَأَنَّني أَجفوها ما مُزِّقَ لِلدُجى ثِيابٌ عَنّا

هَب أَنّيَ مِثلَ ما حكت أَجفوها لم تُعرض عَنّي وَأَنا أَقفوها هَب أَسهُمُ لَحظِها فُؤادي جَرَحَت

ناجَيتُ فَما راق مُحبّي النَجوى ما الحيلَةُ بَعدَما اِستَحال الشَكوى مَهما خلص القَوم نَجيّاً بَهَتَت