قافية الواو (و)

إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوى سلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوى أني لحرَّانٌ إلى جودك الذي

بِروحِيَ أَفْدي بَادَهَنْجاً مُوكلاً بإطْفاءِ ما نلقاهُ من حُرَقِ الجَوَى إذا فُتِحَتْ في الحرِّ منهُ طَرَائقُ

أقول إذ حبس عود مطرب حسن يريك يوسف في أنغام داودو من حسن وجهك تضحى الأرض مشرقة

بأبي سلطان حسن حسنه لقتال القلب في الحب نوى صال في العشاق منه ناظر

ومهفهف في خده نار تهيج لي الهوى قد لقبوه بمشمشٍ

ووردي خد نرجسي لواحظ مشايخ علم السحر عن لحظه رووا وواوت صدغيه حكين عقارباً

لقد آن أن يشكو المتيم بعده وماذا على من شفه البعد أن يشكو ألوامهُ كفوا عن اللوم في الهوى

حثّ الركاب إلى الشفيع فقد ذوى روض الشبيبة وانحنى غصنُ القوى وانهض إلى تلك المعالم قاصداً

رحم الله النواجي فقد فقد الدنيا وأبقى ما روى وانطوى في شقة البين فيا

قد كان لي حول باسعافه مبالغ الآمال مرجوه والآن حل الضعف عند القوى