قافية الواو (و)

يا ذا الَّذي يَظلِمُنا ذاكِراً وَفيهِ عَن إِنصافِنا سَهوُ إِيّاكَ أَن تَسلو فَلا نَلتَقي

قَد كُنتُ عَذبَ الحَياةِ حَتّى ناصَبَني دَهرِيَ العَداوَه فَصِرتُ إِن ذُقتَ طَعمَ عَيشٍ

يا ذا الَّذي حَمَّلَهُ جَهلُهُ مِنَ المَعاصي فَوقَ ما يَقوى البَس مِنَ التَوبَةِ ديباجَةً

أَيا قَلبُ خَلِّ عِنانَ الهَوى تُفِق مِن خُمارِ عُقارِ الجَوى وَلا تَكُ في وَصلِهِ طامِعاً

تألقَ نورُ العدل وانطفأ الظلمُ وقامت على ساق عصون الهدى تنمو فَقلْ لضلال كَان أطلع رأسَه

وقالوا حين قلت لماه شهد وظنوا أن قلبي عنه يسلو أشهد كائن من غير نحل

أما الوشاة به فقد ظلموه نقلوا فقالوا غير ما علموه زعم الوشاة بأن قلبي قد سلا

إليك فقد حملت قلبي من الهوي على عجزه ما ليس يحمله رضوى فلو قست ما بي بالمحبين جملة

أزلت عن الإسلام ما أوجب الشكوى وما ناله ممن يفاجيه بالشكوى وقد ألب الشيطان قوما على الهدى

تناءى الذي أهوى فمت صبابةً فقال عجيبٌ كل أمرك في الهوى صبرت لطرفي إذ رمتك سهامه