قافية الواو (و)

ولما انقضى عهد النوى جئت بالندى هنيئاً فيا لله تمرٌ بلا نوى

قبّلته عند النوى فتمرّرت تلك الحلاوة بالتّفرق والجوى ولثمته عند القدوم فحبذا

لو ساعدتني حالة كانَ لي ببعض من لاقكمُ اُسوه حتَّى ترى عيني مقام العلى

يا عالياً للنجم لا يهوى به أفقٌ إذا ما النجم من أفقٍ هوى يفديك كلّ مؤمّل لك قائل

أهلاً بمقدم صاحب العلم الذي فضل السيوف بجوده وبسطوهِ ودّ الملاح خدودهم وعيونهم

افتح دواة فضائلٍ وفواضلٍ نعم العيان لمن رأى ولمن روى تشفي ضعيف الحال منها مدة

كانَ لابن الوكيل بالشعر علمٌ مستجادٌ لكن قليل الطلاوه وأرى صدر وقتنا قائلاً ما

تهنّ يا مجزل العطايا قدوم شهر له طلاوَه حلا وأثنى عليك صدقاً

ومذ تاه الدليل وقد ظللنا بليل ليس يهدى سالكوه فأشرق وجه من أهوى ونادى

رب أقراص لنا منك جاءت مع غلام ذي سنا وطلاوه كنجوم قد بدت في سماء