قافية الواو (و)

أَضحَى العراقُ بمَسْعودٍ على خَطرٍ ظَمآنَ إِن أَمطَرتْ فيه السّيوفُ رَوى وكيف يَصلُحُ ما يُخشَى تَغَيُّرُه

عليكَ دُموعُ العَين لا زال تَنْهَلُّ وَوَجْدي بكم وَجْدَ المفارقِ لا يَسْلو وها أنا من فقدانكم ما دَجا ليل

يا خبيراً بالمُعمّى خبرةً تصفو وتَضْفو هات خبرني ما اسمٌ

خرّقْ بها سجادةً كيف اشتهيت وموّه من ذا يصدّقُ شاهِداً

قالَ لي اعتَلَّ مَن هَويتَ حَسودٌ قُلتُ أَنتَ العَليلُ وَيحَكَ لا هو ما الَّذي أَنكَروهُ مِن بَثَراتٍ

ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَياسو رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر

أَما لَدَيكَ حَلاوَه أَما عَلَيكَ طَلاوَه طايِب وَداعِب وَلاعِب

لعمرك لا أُلفى مدى الدهر خالعاً عليّا بقول الأشعري ولا عَمْرو فإنّ يَحَكُما بالحق نَقبَله منهما

أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ وَأَينَ اِبنُ ذَكوانَ الصَفورِيُّ مِن عَمرِو كَما اِتَّصَلَت بِنتُ الحِمارِ بِأُمِّها

ولم يحذل العين مثل الفراق ولم يرمَ قلبُ بمثل الهوى