قافية الواو (و)

إلى غيرِكمْ قلبي المتّيم لا يَصْبُو ومِنْ أجلكم زندُ الهوى فيه لا يخبو وأنّي وجَيشُ الحُبِّ بالقَلْب مُحْدِقٌ

أُهَيل المنْحَنى رفقاً بصبٍّ أخذتم قلبُه وتركتموهُ فكلٌّ مِن غرامي واصطباري

فؤادي له في رتبة الحب ما نوى وبالقرب مني بدلت ساعة النوى وصحب عليهم حاكم العقل قد حوى

إذا أنا لم أصغْ في مدحِ زيد قلائدَ في العشيَ وفي الغدوِّ

أنا البرق والرب المناجي هو الرعدُ وهذا هو الخلق الجديد الذي يبدو به الكل في لبسٍ كما قال ربنا

أسلك طريق السلامهْ واغتنم عيدو ولا تقل رب هذا قال ما ريدو إياك تدخلْ بين العبدْ مع سيدو

لا فض من رب القوافي فوه وأناله مولاه ما يرجوه فلقد أتانا منه نظم رائق

يا للبرية إن قلبي ما ارتوى ممن معي لا زال يظهر بالقوى وأنا الذي أشكو المحبة والجوى

ظهرت لقلبي بما قد نوى وبالحول أمددتني والقوى فيا من به في زاد الجوى

قالوا غداً نأتي ديار الحمى ديار من هم أهل سلمى همو فينظر القلب إليهم بهم