قافية الواو (و)

كبد تذوب وادمع هطل وصبابة لصبابة تتلو كيف السبيل لكنز مبسمه

إلام انتظاري بالوصال ولا وصل وحتام لا تدنوإليّ ولا اسلو وبين ضلوعي زفرة لو تبوّأت

جَزى اللَهُ عَني مِن أضيف إِلى اسمه بِأَفضل ما يجزي أولي العلم وَالتَقوى وَلا زالَ مَعمور الجنان موفقاً

رضاء مِن الرَحمن في كُل ساعة يُصافح وَجهاً لَم يَزَل نورهُ يَعلو بشيبته نسقى إِذا أَقلع الحَيا

سَلامٌ كَنَشرِ الرَوضِ باكرَهُ العَهدُ وَأَمسَت ذَواتُ الطَوقِ في أَيكِهِ تَشدو عَلى مَعهَدٍ سامي الذُرا واسِع الدِرا

تمازجَ في قلبي الصبابةُ والشجوُ فها أنا لا أصحو وأنَّى ليَ الصحوُ خلوت وقلبي بالهوى متشاغلٌ

أجيدي المدح ناظمتي أجيدي لمريم إنها بحر الحُنُوِّ إلهٌ خصها دون البرايا

كأن دموع النفس في نحرها سِلكُ غداةَ يناديها الفراقُ وهي تشكو أسيرة فعلٍ ساءه سوء فاعلٍ

قِيلَ لي أنت في مديحك تَغْلُو قلتُ كلا مع أُولى الفضل يَغْلُو وَغُسلوىّ في مدح مَنْ يتَعالى

استغرُ الله العظيمَ العفوِ من كلِّ ذنبٍ وهوى ولَهوِ ياخالقا لكلِّ شيءٍ حَتما