قافية الواو (و)

وَلَيل قَدِ اِشتَدَّت بِهِ زُرقَةُ السّما وَلا بَدر قَد كانَ فيه بِها يَبدو أَضاءَت بِها فيهِ النّجوم زَواهراً

لَقَد طَلَع العذار وَعارِضاه وَدُرْنَ بِوَجهِهِ السّامي الطّلاوهْ وَما نَقَصَت مَحاسِنُهُ بهذا

لَقَد ذاقَ قَلبي في الهَوى طَعمَ حُبّها فَقَد ذاقَ مَنّاً لَيسَ تُشبِهُه الحَلوى تَعَوَّدَهُ قَلبي فَما ذاقَ غَيرهُ

إِنّ مَحسوبَكَ الّذي بِكَ يَسمو لا تُؤاخِذْه لو هَفا أيَّ هَفوِ فَلِئامُ الأنامِ أَهلٌ لِحِقدٍ

مَنَنتُم بِما جُدتُم فَلا كانَ جُودكمُ وَلا كانَ مَن جُدتُم عَلَيهِ لَكُم يَهوى سَلاكُم فَما أَحلى وَأَحرى سُلُوَّه

ولا بِدْعَ لِلبَلوى بِأَنْ تَحضنَ الفَتى نعم عَجبَ مِنهُ التبرُّمُ وَالشّكوى إِذا كانَ أَصلُ المَرءِ مِن طينِ شِدَّةٍ

وَكامِلٍ عَن مَدحِهِ قَد نَهى مَنْ لَيسَ مِن عَذبِ المَديحِ اِرتَوى أَيَنتَهي مَنْ طَبعُه مَدحُهُ

غصنٌ نضيرٌ مِن بَني حوآءَ قد هَبَّت عليهِ رياح ببنٍ فاِلتَوى شَهمٌ تفجرَّت العيونُ لفقدهِ

تَولى نقولا عن ربوع مدوَّر وابقى لهم من بعدهِ الحزن وَالشكوى واصبح في أَوج السَموات فائزاً

وَلَرُبَّ عودٍ كان غُص ناً بالمياه قد اِرتوى فَغَدا اذا ادنَيتَ منهُ