قافية الواو (و)

إِلى اللَهُ أَشكو إِنَّهُ مَوضِعُ الشَكوى فَقَد صَدَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ مَن أَهوى لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم

أَرَى حُمُراً تَرعَى وَتُعلَفُ ما تَهوى وَأُسداً جِياعاً تَظمَأُ الدَّهرَ لا تُروى وَأَشرافَ قَومٍ لا يَنالونَ قوتَهُم

قَد نامَ واشٍ وَغابَ ذو حَسَدٍ فَاِشرَب هَنيئاً خَلا لَكَ الجَوُّ

مدحتُ الأمير وأيامه فضاءت وجوه وسيئت وجوهْ وهل يجحد الشمس إلا العميُّ

قومٌ يسرّونَ ما يولون من حسَنٍ حتى كأنّهمُ إن أحسنوا اجترموا

انا المذنب الخطأ والعفو واسعٌ ولو لم يكن ذنبٌ لما عرف العفو سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما

يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها وَداوِ غَليلَ قَلبِكَ بِالسُلُوِّ فَكَيفَ وَنَظرَةٌ مِنها اِختِلاساً

أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ

أَرى اِبنَ أَبي إِسحاقَ أَسحَقَهُ الرَدى وَأَدرَكَ عُمرُ الدَهرِ نَفسَ أَبي عَمرِو تَباهَوا بِأَمرٍ صَيَّروهُ مَكاسِباً

إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً