قافية الياء (ي)

نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِ وَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِمامي أَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ

اِسمي لِوَجهِكِ يا مُنى صِفَةٌ فَكَفى بِوَجهِكِ مُخبِراً بِاِسمي اللَهُ وَفَّقَ والِدَيَّ لَهُ

يا سُلَيمانُ غَنِّني وَمِنَ الراحِ فَاِسقِني ما تَرى الصُبحَ قَد بَدا

لَعَمري ما تَهيجُ الكَأسُ شَوقي وَلَكِن وَجهُ ساقيها شَجاني حَسَدتُ الكَأسَ وَالإِبريقَ لَمّا

وَخَمّارٍ طَرَقتُ بِلا دَليلٍ سِوى ريحِ العَتيقِ الخَسرَواني فَقامَ إِلَيَّ مَذعوراً يُلَبّي

عُج لِلوُقوفِ عَلى راحٍ وَرَيحانِ فَما الوُقوفُ عَلى الأَطلالِ مِن شاني لا تَبكِيَنَّ عَلى رَسمٍ وَلا طَلَلٍ

لا تَخشَعَنَّ لِطارِقِ الحِدثانِ وَاِدفَع هُمومَكَ بِالشَرابِ القاني أَوَما تَرى أَيدي السَحائِبِ رُقِّشَت

سَأَترُكُ خالِداً لِهَوى جِنانِ وَإِن جَلَّ الَّذي عَنهُ أَتاني فَقُل مِن بَعدِ ذا ما شِئتَ أَو زِد

أَضحَكَني الحُبُّ وَأَبكاني وَهاجَ شَوقي طولُ كِتماني مِن حُبِّ حَوراءَ رُصافِيَّةٍ

لَولا حِذاري مِن جِنانِ لَخَلَعتُ عَن رَأسي عِناني وَرَكِبتُ ما أَهوى وَكَم