قافية الياء (ي)

رَأى البَرقَ مُجتازاً فَباتَ بِلا لُبٍّ وَأَصباهُ مِن ذِكرِ البَخيلَةِ ما يُصبي وَقَد عاجَ في أَطلالِها غَيرَ مُمسِكٍ

أَمُخَلِّفي يا فَتحُ أَنتَ وَظاعِنٌ في الظاعِنينَ وَشاهِدٌ وَمُغَيِّبي ماذا أَقولُ إِذا سُئِلتُ فَحَطَّني

أَعوذُ بِبَدرٍ مِن فِراقِ حَبيبي وَمِن لَوعَتي في إِثرِهِ وَنَحيبي وَمِن فَجعَتي مِنهُ بِقُرَّةِ أَعيُنٍ

مَلامَكِ في صُدودي وَاِجتِنابي وَنَأيِي بِالمَشارِقِ وَاِغتِرابي فَقَد جَعَلَت دَواعي الشَوقِ تَدعو

قَد كانَ طَيفُكَ مَرَّةً يُغرى بي يَعتادُ رَكبي طارِقاً وَرِكابي فَالآنَ ما يَزدارُ غَيرَ مَغَبَّةٍ

أَظَلومُ حانَ إِلى القُبورِ ذَهابي وَبَليتُ قَبلَ المَوتِ في أَثوابي فَعَلَيكِ ياسَكَني السَلامُ فَإِنَّني

بَلَوتُ الحُبَّ مَوصولاً وَصولاً وَمَهجوراً أُثابُ سِوى ثَوابي فَلا عَيشٌ كَوَصلٍ بَعدَ هَجرٍ

نَصيبي مِنكِ لَومُ العاذِلاتِ وَهِجرانٌ بَلَغتِ بِهِ أَذاتي رَأَيتُ الغانِياتَ يَرَينَ غُنماً

أَلَم تَرَني بُليتَ بِشَرِّ قَومٍ أَمَلُّ إِذا لَقيتُهُمُ حَياتي إِذا المُغتَرُّ لاحَ لَهُم بَدَوهُ

طالَ في هَذِهِ السَواداتِ لَبثي وَاِشتِكائي فيها غَرامي وَبَثّي مُعمِلُ الفِكرِ يَقتُلُ الجَرجَرا