قافية الياء (ي)

لَأَموتَنَّ بِغَمّى في هَوى مَن لا أُسَمّي ذَهَبَت نَفسي وَإِن كُن

لا أَنتَ أَعطَيتَ الجَزيلَ وَلا حَنَت شاجي عَلَيَّ وَلا أَوَت لِيَ رامي كانَ السِرارُ لِعارِمٍ في أَمرِنا

طَيفٌ تَأَوَّبَ مِن سُعدى فَحَيّاني أَهواهُ وَهوَ بُعَيدَ النَومِ يَهواني فَيا لَها زَورَةً يُشفى الغَليلُ بِها

عَناني مِن صُدودِكِ ما عَناني وَعاوَدَني هَواكِ كَما بَداني وَذَكَّرَني التَباعُدُ ظِلَّ عَيشٍ

لَيسَ الزَمانُ بِمُعتِبٍ فَذَريني أَرمي تَجَهُّمَ خَطبِهِ بِجَبيني وَخذُ القِلاصِ يَرُدُّني لَكِ بِالغِنى

أَلّا شَعَرتُ بِرِحلَةِ الأَظعانِ فَيَكونَ شَأنُهُمُ بِرامَةِ شاني ماذا عَلى الرَشَأِ الغَريرِ لَوَ انَّهُ

وَعَدتَ بِرذَوناً فَرَدَّدتَني إِلَيكَ حَتّى قامَ بِرذَوني وَكانَ مَصقولَ النَواحي إِذا

طَيفٌ لِعَلوَةَ ما يَنفَكُّ يَأتيني يَصبو إِلَيَّ عَلى بُعدٍ وَيُصبيني تَحِيَّةُ اللَهِ تُهدى وَالسَلامُ عَلى

لَبَّيتُ فيكِ الشَوقَ حينَ دَعاني وَعَصَيتُ نَهيَ الشَيبِ حينَ نَهاني وَزَعَمتِ أَنّي لَستُ أَصدُقُ في الَّذي

أَرَّقَ العَينَ أَنَّ قُرَّةَ عَيني دَخَلَت بَينَهُ اللَيالي وَبَيني إِن يُقَدِّر لَنا الزَمانُ إِلتقاءً