قافية الياء (ي)

وفي أربعٍ منّي خَلَتْ منك أربعٌ فلستُ بدارٍ أيَّها هاجَ لي كربي أوجهُك في عيني أم الريقُ في فمي

طرِبتُ إلى المِرَاةِ فروَّعتْني طوالعُ شَيبتينِ ألمَّتا بي فأمّا شيبةٌ ففزِعت منها

كيف يا مَنْ بها قِوامُ حياتي كنت بعدي مُذْ بنتِ يا مولاتي أعلى العهدِ أنتِ أم حُلْتِ عنه

يا مانِعي قُوتَ جسْمِي ومانعي قَوتَ رُوحي منعتني من سَلامي

أرى العصفُورَ يعبثُ بالفِخَاخِ وما لِخِنَاقِهِ فيها مُرَاخِي وقال الشعرَ يُغْرِب فيه حتى

حبيبٌ أراني الله يومَ فِرَاقِهِ غَويت وما أبصْرتُ في حبه رُشْدِي رقَقْتُ له من قبحه المحْضِ رِقَّةً

بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى

كلُّ زرعٍ فإنه للحصادِ والمنايا روائح وغوادي رحم اللّه من مضى ووقاكُمْ

باقي كتابي بيدي بان لمن سيفُ عَدِي

أيها الواعد المماطل بالبِرْ ذَوْنِ ماذا أحال وُدَّكَ بعدي إن طول المِطال يُؤْذن بالخُل