قافية الياء (ي)

جاءَني مِن لَدَيه مَروانُ إذ قَف فيتُ عَنهُ بِخير ما أَحذاني بِإِفَالٍ عشرينَ قَحَّمَهَا الصَّع

فَليتَ دَفَعتَ الهَمَّ عَنِّيَ ساعَةً فَبِتنَا عَلَى ما خَيَّلَت ناعِمَي أَلَم يَشِفيَنكَ أَنَّ نَومي مُسَهَّدٌ

وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ مِنَ العَي شِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواقي

قَد كُنتُ أَسمَعُ بِالزَمانِ وَلا أَرى أَنَّ الزَمانَ يُطيقُ نَتفَ جَناحي فَأَراهُ أَسرَعَ فِيَّ حَتّى أَصبَحَت

مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَمسِ وَطُلوعُها مِن حَيثُ لا تُمسي وَطُلوعُها حَمراءَ صافِيَةً

غَشيتُ مَنازِلاً مِن آل هِندٍ قِفاراً بُدِّلَت بَعدي عُفِيّا تُبينُ رَمادَها وَمَخَطَّ نُؤيٍ

تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ

إِنَّ قَلبي عَن تُكتَمٍ غَيرُ سالِ تَيَّمَتني وَما أَرادَت وِصالي هَل تَرى عيرَها تُجيزُ سِراعاً

لِمَنْ طَلَلٌ بَعثْمَةَ أَوْحُفارِ عَفَتْهُ الرِّيحُ بَعْدَكَ والسَّواريِ عَفَتْهُ الرِّيحُ واعْتَلَجَتْ عَلَيْه

إَذا لَم تَكُن إِبلٍ فَمَعزى كَأَنَّ قُرونَ جَلَّتها عَصِيُ إِذا ما قامَ حالِبُها أَرنَت