قافية الياء (ي)

فَسَقى ديارَكِ غير مُفْسِدها صوبُ الربيع وديمةٌ تَهمي

غَلَبتَ مُلوكَ الأَرضِ بِالحَزمِ وَالنُهى فَأَنتَ اِمرُؤٌ في سورَةِ المَجدِ تَرتَقي وَأَنجِب بِهِ مِن آلِ نَصرٍ سَمَيدَعٍ

تَرَكُوني لَدَى قُصورٍ وأَعرا ضِ قُصورٍ لِزَيفِهِنَّ مَراقي

فَمَتَى واغِلٌ يَنُبهُم يَحبُو ه وتُعطَف عَليهِ كَاسُ السَّاقي

أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ

شَرَبتُ بِجَمِّهِ وَصَدَرتُ عَنهُ وَأَبيَضَ صارِمٍ ذَكَرٍ إِباطي

أَتَنظُرانِ قَليلاً رَيثَ غَفلَتِهِم أَو تَعدُوانِ فَإِنَّ الريحُ لِلعادي

لَعلَّكَ يَوماً أَن يَسُرَّكَ أَنَّني شَهِدتُ وَقد رَمَّت عِظاميَ في قَبري فتُصبِحُ مَظلوماً تُسامُ دَنِيَّةً

أَيُّها السَائلي فَإِنّي غَريبٌ نازِحٌ عَن مَحَلَّتي وَصَمِيمي

إنّي امرؤٌ عَفُّ الضَرِي بَةِ لا تُؤاتيني الهديَّهْ حتى أميلَ بفارسٍ