قافية الياء (ي)

لِحُبِّها كُلَّ حسنٍ أُحِبّه يا اِبن فنِّي وَكَيفَ لا يا اِبنَ ودّي

نُسِبتَ لِلجَوهَرِ يا جَوهَري وَأَنتَ عينهُ وَلا أَمتري وَأَنتَ عِندي جَوهَرٌ مُفرَدٌ

وَلَقَد ذَكَرتُكَ حينَ جُدت بِمُهجَتي وَقَدِ اِحتَضَرت لَدى دُنوِّ وَفاتي فَوَددت من فيكَ المُعطَّرِ نُقطَةً

بِروحي مُحيّا الحِبِّ يَحوي عَجائبا مِنَ الحُسنِ لا تَخفى على أَيّ رائي فَقنديلُ بِلّورٍ عَلَتهُ نَضارَةٌ

ما أَحسَنَ السودانَ وَما أَسناهمُ مِنهُم بِلالٌ ثُمّ لُقمان السَّرِي وَالقَهوَةُ السّوداءُ طابَت نَفحَةً

بِروحِيَ الخالُ يَبدو فَوقَ وَجنَتِهِ قُربَ العِذارِ وَتَحتَ الطِّرفِ غَير خَفي مَن شَمس جَبهَتِهِ أَضحى يُظلّلهُ

قِفا نَتلُ مِن أَذكارِ دارٍ وَأحبابِ بِجلَّق ذاتِ الأُنسِ وَالميسَمِ الرّابي لَدى بابِ كيسان لَدى غايَةِ العُلى

قَسَماً بِالعُيونِ خَيرَ يمينِ ما إِلى غَيرِهِ فَرَشتُ يَميني ما سِواهُ عَشِقت بَينَ مِلاحِ

لِبِركَةِ ماءٍ قلتُ من حيثُ شادَها سُليمانُ ذو العَلياءِ تيهي كَذا اِشمَخي وَقَد حَسُنت رَصفاً وَقَد طابَ وَضعُها

وَلَستُ أُحِبُّ الوردَ إِلّا لأنَّهُ يُشابِهُ خدَّ الحِبِّ والحقُّ ما أُبدي فَخطِّئْ حِجىً بِالوردِ شَبَّه خَدَّهُ