قافية الياء (ي)

طالع البُشرى لَنا قَد بَشَّرا بِقُدوم اللَيث وَالغَيث الهمي ذو العُلى شَمس سماء الوُزرا

بِروحي فَتاة الحَيّ مَن أَنا في المَلا قَتيل هَواها لَو بِها لامني الخلي أَقول إِذا حيَّت وَأَهدَت قُرنفلاً

ما لي أَرى فاتِني يُبدي الجَفا ما لي ما لي عَلى هَجر مَحبوبي اِصطِبار ما لي نادَيت وَالوَجد لي كاس الهيام مالي

شَكا ثقلَ الذُنوب لَنا ثَقيلٌ فَقُلت لَهُ اِستَمع لِبَديع قيلي ثَلاث بِالتَناسب فيكَ خُصَّت

حلي العذار الغَوالي أَرخصن طيب الغَوالي كَتَبن سَطر كَمال

قُل لخليلي يا خليّ الهَوى رِفقاً بِحالي إنّ أمري جلي جَرّعتني الصبر وَلا صبر لي

قَضى تِذكار أَبكار اللَيالي فَأَدّى نَقدَ أَدمُعِهِ اللآلي وَهاجَ بِهِ صَدى صَوت المَثاني

هُم عَيَّروني بِالسُكوت وما دَروا أَنّي بِأَخلاق الكِرام تَخلّقي يا لِلعَجائب هَل أُلامُ وَقَد رَووا

وَجاهل يدّعي نظم القَريض وَلا يَدري بِأَنّ اِدِّعاء النَظم يُقلقني يا شاعِراً مُفلقاً مَهلاً فَحسبك بي

قُل لي سَميَّ أَمير المُؤمنين لما حَجبت عَنّا عَطاء اللَه يا أَملي وَلِم بخلت عَلَينا يا عَليُّ بِهِ