قافية الياء (ي)

لَولا العذار وَلَولا طَرفك الساجي ما باتَ مُضناك بَينَ اليائس الراجي يا كَعبة الحُسن رُكن الصَبر مُنهَدم

قَضت بِبِعادي رَبَّةُ التيه وَالعُجبِ فَبِاللَهِ يا حادي المَطايا لَها عج بي عَساها إِذا شَكواي بثّت صَبابَتي

يا سَميريَّ في السُرى عَرّجا بي حَيث مالَت تَخدي نِياقُ الرَجا بي وَاِنزِلا مَنزِلاً كَريماً تَباهَت

أَفديهِ مَعسول الرضاب قَدِ اِكتَسى حللَ النَعيم فَطابَ فيهِ شَقائي ذو مُقلة زَرقاء سحر جُفونِها

يا رَجائي في شِدَّتي وَرَخائي وَدَوائي إِذا تَحكّم دائي وَغياثي وَعُدّتي حينَ أَدعو

يا حبَّذا وَطَنٌ يضمُّ تلاديا إن قيلَ من يفديهِ كنتُ الفاديا فيهِ كنوزُ أحبَّتي وقبورُهم

الملكُ للعربْ والفَضلُ للنَّبي فهوَ الذي كَتَبْ

هَلا تفاخرُ يا فتى وتُباهي يوماً بموطِنِكَ العزيزِ الباهي وتكونُ فيهِ سيِّداً لا خادماً

أَقم لي عُذراً يا عَذول بِحُبّ مَن هَواه بَرى جِسمي وأفنى تَجلّدي وَنَبّه عُيون الفكر وَاِشهَد جَماله

بما في الخدِّ من زهرٍ نديِّ وما في القدِّ من ثمرٍ شهيِّ أظلّيني بشعرٍ فوقَ ثغرٍ