قافية الياء (ي)

سواي إذا كان عبد الغني فإنّي عبدٌ لعبد الغني ولا أبتغي دونه في الورى

من بحر حمدي لربّ المنح مغترفي وفي مدامة ورد الفتح مرتشفي ووصلتي لحمى القرب الصلاة على

دَعَوتَ وُجودي حَيثُ ما ثَمَّ داعِيا سِواكَ وَقَد وَفَّرتَ فِيَّ الدَواعِيا وَقُلتَ لِيَ اِدعُ اللَهَ حَيثُ هُوَ الَّذي

هَزَّنا الشَوقُ لِلمَقامِ السَنِيِّ يا نَبِيّاً قَد سادَ كُلَّ نَبِيِّ فَاِتَّجَهنا إِلى الحِمى بِاِنكِسارٍ

بِلادَ الحِجاز إِلَيك هَفا فُؤادي وَهامَ بِحُبّ النَبي وَيا حَبَّذا زَمزمٌ وَالصَفا

لما اِنجَلَت مِن حُجُب الزَمانِ مَرابِعُ الخُلودِ وَالمَغاني ضاقَ عَلى النَفسِ الكيانُ الفاني

يا فَوْزُ ويلي منكِ يا قاسيهْ عذَّبتِني ظُلماً كفى ما بيهْ أراكِ في اليوم ثلاثاً ولا

يا حلوة العينين يا قاسيهْ سرعان ما أصبحت لي ناسيهْ أما أنا فلست أنسى يداً

دار الزعامة والأَحزاب كان لنا قضيةٌ فيك ضيَّعنا أمانيها هل تذكرين وقد جاءتكِ ناشئةً

أمامَك أيُّها العربيُّ يومٌ تشيبُ لهولهِ سودُ النواصي وأنت كما عهدتك لا تبالي