قافية الياء (ي)

أَنتَ كَالاحتلال زَهواً وَكبراً أَنتَ كَالانتداب عجباً وَتيها أَنتَ كَالهجرة الَّتي فَرضوها

هواكِ أصبحَ نَسْياً كلوعتي مَنْسيّا قد كان شُغلاً لقلبي

مذ تبدّى نور بدري هام وجدي تاه فكري اسقني يا صاح خمري

هل كَفْرَ كَنَّه مُرجْعٌ لي ذكرُها ما فاتني من عنفوانِ شبابي أمْ في صَباياها وفي رمّانِها

إليكَ تَوجّهتُ يا خالِقي بِشكرٍ عَلى نعمة العافيه إِذا هِيَ وَلَّت فَمن قادرٌ

تعلقها قلبي ولم أدْرِ ما اسْمُها وفي عيْنها ما بي وما سمعتْ باسمي وما كان الاّ في الطريقِ لقاونا

أنا ساعةُ النفسِ الأَبيَّه الفضلُ لي بالأَسبقيَّهْ أنا بِكْرُ ساعاتٍ ثلاثٍ

جئتَ تَتلو عَليَّ صَفحةَ ماضٍ متنها الحُبّ وَالأَسى بَينَ صحفي صاح دَعها وَخُذ سِواها فَإِني

اغفري لي إِذا اِتَهَمتُك بِالغَد رِ فَقَد كُنتُ غائِباً عَن صَوابي اِغفري لي لَعل ما كانَ مني

ما كنتُ أَرغبُ أن أسمَّى قاسياً فأُنفِّر الأَحلامَ من عينيْها والشوقُ يدفعني إلى إيقاظها