قافية الياء (ي)

قبلته مذ زاد وجد غرامي في حبه لما عدمت منامي وضممت بان قوامه وشممته

يا ظبية البان بين الرند والخزم ترعى الحشاشة كفي العتب لا تلمي واغمدي سيف جفن قد سفكت به

لا تنكري جزعي وَفرطَ تفجّعي حلّ الذي أخشاه فانتحبي معي خطبٌ أَلمَّ فكلُّ قلبٍ واجف

خليليّ إني قد حننتُ لقربها فزادتْ بيَ البلوى كما تَرَياني وَهيهات ما أَبغي من القربِ واللقا

هذا وربِّك مثوى كلِّ إِنسانِ فكلُّ ما أنت راءٍ منقضٍ فاني كذاك حَلَّتْ هنا بنتُ الَّذينَ سموا

قفا عَلِّلا قبلَ التفرقِ عانيا فقربُ النَّوى سحق النَّوى قد عنانيا بفيك البرى يا ناعباً بفراقِنا

ذَهَبَ الهوى بشغافِ قلبِ الموجِعِ وأَراقَ حبُّ العامريةِ أَدمعي مكسال حوراءِ المدامعِ إِنْ رنتْ

ذرِ النفسَ لا يودِ الأَسى بذَمائها إذا ذكرتْ حيناً من الدهر ماضيا أُنيطتْ به الويلاتُ حتى أَقمننا

أَضرَّ بغادةٍ هيفاءَ رود طوىً بحياتِها قَدْ كادَ يودي فباتتْ تحتَ جنحِ الليلِ تذري

لعمرو أبيك الخير ما ازددتُ خبرةً بدهريَ إلاّ ازددتُ شؤماً عَلَى شؤمي يخيِّرني أَمرينْ لا خير فيهما