قافية الياء (ي)

لِمَنْ بعالي الذرى أَبياتُ أشعارِ زندُ الحميَّةِ في أعلامها واري هاجتْ شجى النفسِ منها نفحةٌ خطرتْ

تحيَّةً طيَّبةً إِلى النُّبوغِ العربي وَنظرةً خاشعةً

أَيَسُرُّها أنّي أموتُ بدائي من بعد ما علمتْ مكانَ دوائي جاءوا بخذّاقِ الأُساةِ وَما دروْا

مطوقةٌ علَى فَنَنِ أثارَ هتافُها شجني نفى عن مقلةٍ عبرى

آليتُ في حبّكِ رعيَ العهدِ حتى أبيت هامةً في لحدي جعلتُ نفسي لكِ وَقفاً عندي

ميلا إلى مسرحِ الآرام والعفرِ ولا تلوما فوجداً عيلَ مصطبري إنْ لم تكونا حليفي صبوةٍ وَهوى

لاحَ في جنحِ الظلامِ بارقٌ شبَّ غرامي يخطف الأبصارَ بلْ

عيونٌ من كلامكِ قَدْ أَرتني كلَّ ما يُصبي وَمثَّلْنكِ للقلبِ

يا مَنْ يعيد ليالينا التي انصرمت بما يشاءُ من الأعوام من أَجَلي؟ إِذا خلونا جعلنا شرط ليلتنا:

أنا ما حييتُ فَقَدْ وَقَفْتُ لأُمتي نفسي وَمالي في سبيلِ بلادي فإذا قتلتُ وَتلك أقصى غاية