قافية الياء (ي)

يا صديقي ووثيقي وشقيق الروح مني عنك ما غبت حياتي

وعلَيكم منِّي السلامُ ولكن اسمَعوا لي نَصيحتي واعتِذاري انظروا اثنَينِ مِنكُم لِيَنوبا

ظننتُ الحِمَارَ بَليدا فلمَّا عَرفُت مُفَضَّلَ غَيَّرتُ رَأيي

تَهنئِتي للبَائيَه تَهنِئَةٌ عاطفيَه بعودةٍ من سَفرَةٍ

هَل مِن اذنٍ في كِلمَةٍ بالتحيَّة لأُحيِّي الشَّبيبَةَ العرَبيَّه وإذا ما هَجَمَت مِن غيرِ إذنٍ

سبَى قَلبِي جمالُ الظَّبي فينَا وأحرَقَهُ بجَمرةِ وجنتَيهِ وكيفَ ترومُ عَن هَذا دلِيلاً

إنَّ للبيَّازِ ذِكراً يَجلُبُ الخِزىَ إليهِ كُلَّمَا أقبلَ قُلنَا

لا تُعَاتِبني فلاَ عَتبَ عَلَيَّ خرجَ الأَمرُ وعَقلِي مِن يَدَي وما باله للتيس يشبه لحيه

رعَى اللهُ أيَام الصِّبا واللَّياليَا وأمطَرَ أوقاتَ الدِّراسةِ هَامِيا سِنونُ بها الأحلاَمُ يَفتَرُّ ثَغرُها

إذا رُمتَ الجمالَ العَبقَرِيَّا وحُسنَ الحُورِ فانظُر ذَا المُحَيَّا ومهماكانَ قلبُكَ في اشتياقٍ