قافية الياء (ي)

تَشَبَّهَ بالتِّيس ابنُ زَعقَان بَعدَما نَعَتهُ أُيورُ العارِفينَ له نَعيا يقولُ لِسانُ الحالِ منه لِغَيرِهم

دَعَانِي مِن الهَمِّ الدَّفِين دَعَانِيَا وهاتِ اسقِني كأسَ المَسَرَّةِ صَافِيا لقد كانَ بدرُ التَّمِ عَنِّي مُحجَبا

أَى سُهمٍ راشَه الدَّهرُ إِلى ورَمانِي فَرَسَا فِي مُهجَتِي وعلَى صَرحِ نُبوغٍ قد سَطا

قَد قسَا الدَّهرُ عَلِيَّه ونَعَى نَفسِي إِليَّه فِي الثَّرى بَعضِي وتَخطُو

نَعَيتُ نَفسِي إِليَّه وقَضَى الدهرُ عَليَّه رَاش مِن سَهم الرَّزايا

دَعَانِيَ مِن ذكرِ السًّقام دَعانيَا وهَاتِ اسقِني كأسَ المَسَّرةِ صافِيا وكَرِّر على سَمعِي أَناشيدَ أُنسِه

سَجنتُ نفسِي بيَدِي مِن غيرِ ما حُكمٍ عَلَي بَقيتُ خلفَ البابِ في

تُبتُ مِن تَوبِتي فهَاتِ اسقِنيها مَا اتَّقَتنِي فكَيفَ لِي أتِّقيهَا

حَسبُ المِليحةِ حُسنُها ويُغنِيهَا والعِقدُ في عُنقِ الحَسنَأ يُحَلِّيها سَلِّم على الرَّوضِة الغَنَّا وحَيِّيهَا

ما بالُهُ بينَنا يَقوَى تَمَطُّقُه ومَا احتَسَى خمرةً في الفعلِ يَحكِيها أَستَغفرُ الله إنَّ الخمرَ ريقَتُهُ