قافية الياء (ي)

فويلُ القريض لقد أصبحتْ به أغبياء الورى تدَّعي بقيَّةُ عارٍ دنيِّ الهجاء

توسّل بالنبي فكل خطبٍ يهون إذا توُسِّل بالنبيّ ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ

للمصطفى والحسن الفعل معاً مرآةُ رأيٍ حَسنٌ مرئيُّها كم قد أعدَّا للتجار رابحٌ

من في العراق من الخطوب يقيني من في العراق يزيد فيه يقيني إني يئست من النصير وكيف لا

ألا بكرَ الناعي بثأوٍ ثواءه توسَّد والمعروف تحت ثرى اللحد وعاش الهُدى فيه ومات بموته

أما والهوى العذريّ ما بتُّ ساليا حبيباً بعيني الكرى كانَ ثانيا سلوتُ إذاً والله حتَّى حشاشتي

اطوياني ملامة وانشراني بلغ الوجدُ حيث لا تبلغاني قد عناني جوًى يطول وفيه

بكائي بعينيَ لم يكفني لمن قطع الدهرُ فيه وتيني فليت توزع دمعي الأنامُ

أفعى الأسى طرقت وغابَ الراقي فأنا اللديغُ وأدمعي درياقي باتت تساورُ وهي غير ضئيلةٍ

قرع النعيُّ بصوته سمعي فحنى على جمر الجوى ضلعي صدع الحشا منِّي غداةَ غدا