قافية الياء (ي)

يا ليلة بمحاني الحي من اضم حيتك وطفاء مرخاةً عزاليها حللت من سفحها والدار حالية

ألمَّا على الوعسا نحيي المحانيا ونسفح بالسفح الدموع الجواريا وننشر في تلك المحاني تحية

وشانٍ يحاول سلوانيه سلوت لو انَّ القلى شانيه وما انا الا الهوى ديدني

قسماً باللوح والقلم مالكي افتى بسفك دمي جلّ من في الحسن صوّره

وحسبيَ فخراً أنَّ لي في الورى أخاً شددت به أزري على رغم حاسدي لواء ذرى عزي وصارم عزمتي

حميد وهل في الدهر مثل حميد أخي دون إخوان الصفا وعقيدي جديد أخاء كالقديم صحبته

وغازل فوديَّ المشيب مسلِّما فودعت غزلان النقا وتغزلي فشا ببياض كان يكتمه الصبا

وافى البشير يهني صفوة الرسل فقم نهني عليَّ المرتضى بعلي قد عاد عود الحيا الهطَّال منبعثاً

وعيت هذيم واعية الليالي فما لنوائب الدنيا ومالي رمت مضراً بثالثة الأثافي

أبا الفضل حسب المرء يبدء بالفضل تملك بعض الفضل من صنعكم كلي اتيت بمعروفٍ سبقت به يدا