قافية الياء (ي)

تُكاشِرُني كُرهاً كَأَنَّكَ ناصِحٌ وَعَينُكَ تُبدي أَنَّ صَدرَكَ لي دَوي لِسانُكَ لي أَريٌ وَغَيبُكَ عَلقَمٌ

وَالشعريان مِثل عَين أَعور أَو قَمَراً جاوَرَ شَمساً فَخَفى أَو كَسِراجين بَينَ ذا وَذا

وَتَلوح لي الجَوزاء سكرى كُلَما مالَت بِها الحرباء كادَت تَنثَني وَنطاقها مُتَراصف في نَظمِهِ

أَعجَب بِفيل آنس وَحشيِّ بَهيمة في فطنة الانسيِّ يَفهَم عَن سائسه السندّي

يا حُسنَ هَذا السَطح مِن مُتنّزه لِلعَين ما تَلتذ فيهِ وَتَشتَهي مِن خُضرة نَضرت وَماء سائح

أَتاني منكَ يا خلي كِتاب أَلَذُّ مِن نَيل الأَماني كِتاب حَشوه شعر موشى

تَأَمل نَحولي وَالهِلال إِذا بَدا لِليلَتِهِ في أُفقه أَينا أَضنى عَلى أَنَّهُ يَزداد في كُلِ لَيلة

كُن بِما اوتيته مُقتَنِعاً تَستَدم عَيش القَنوع المُكتَفي إِن في نَيل المُنى وَشك الرَدى

فَما مُدَّ واديكُم وَلانَ أَديمُهُ وَلَكِنَّني أَمدَدتُهُ بِدُموعي

شَيئآن قَد حارَ الوَرى فيهُما بِاَصبَهان الفيل وَالقاضي لَيسَ يُرى هَذا وَلا ذا فَكَم