قافية الياء (ي)

مَنْ يَعْطِفْ نَحْو قَلْبِ هَذا القَاسِي كَمْ أَذْكُره وَهُو لِعَهْدِي نَاسِي أَشْكُو لِعذَارِهِ سُقامِي وكذا

قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍ فَوْقَ رِقَابِ الأَنامِ تَمْشِي مِنَ البُدُورِ التَّمامِ كانَتْ

يا ذَا القَمَرُ المُنيرُ في الآفاقِ الصَّبْرُ فُنِي فِيكَ وَوَجْدِي باقي كَمْ تَلْسَعني عَقْرَبُ صُدْغَيْكَ عَسَى

فديت صيَّادة في البحر لاهيةً بحسنها وعن السلوان تلهيني تصيدني مثل صيد الحوت محرقة

لما تبدى في الحنين تحاربت كبدِي وعيني فاعْجب لها من غزوةٍ

قالت ووفرة شعري شابت وسائر ذقني قدَّام عينك هذا

قالَ لي الصّحب ما نباتك يا منتسباً قلت لا تغمُّوني بوعد محمود إذ أعيش به

وَمَا اسْمٌ بِلا جِسْمٍ وَتُمْسِكُه يَدٌ وَأَحْقَرُ شَيْءٍ فيهِ أَشْرَفُ ما فيهِ يُقابِلُه بِالكَسْرِ مَنْ رَامَ جَبْرَهُ

يَا مُمْرِضَ صَبِّهِ بِكثر التِّيه أَوْردْتَ فُؤادَهُ بِحارَ التِّيهِ لا يَطْلُبُ مُضْنىً مُغْرَمٌ فِيهِ سِوَى

يَا مَنْ غَدَتِ القُلُوبُ في طَوْعِ يَدَيْه ذَا صَبُّكَ كَمْ تَهْدِي تَجَنّيكَ إليهْ عَذْلٌ وَتَسهُّدٌ وَوَجْدٌ وَقِلىً