قافية الياء (ي)

أَلا يا خليلي أبرقٌ تبدَّى لنا بالثَّنيَّةِ أَم دارُ سعدي أضاءَ وقد بَسَمتَ موهناص

وَحَقِّ القُدودِ الهيفِ والحَدقِ النُّجلِ وما حَلَّلت تلكَ اللَّواحِظُ من قَتلي وَحَقِّ خُدودٍ يُخجِلُ الرَّوضَ وَردُها

يا برقُ بالأبراقِ عرِّج وَحَي عَنَّي بهاتيكَ الأُثيلاتِ حَي واستسقِ من تلكَ الرُّبَا عارِضاً

بأبي أنتَ يا خَليلي وأُميِّ أنتَ قوسي إذا رميتُ وَسَهمي أنتَ واللهِ لي حُسامٌ جُزازٌ

أعد حديثَ الحمَى والبانِ والسَّمُرِ إنَّ الأحاديثَ عن أهلِ الحمَى سَمَري وقفِ على الرَّندِ من سلعٍ عَسى نَفسٌ

أَنكَرتُ وُقوفي في عِراصِ الدِّمَنِ مِن بَعدِ أُناسٍ ضاعَ مَعهمُ زَمني هَب أَنّي في أَخذي عَنهُم بَدلاً

أمسى وظلَّ على الأرواح مُعتديا يذيقُها رائحاً حضيفاً ومُغتديا فانظر تجدهُ برمحِ القدِّ مُعتقلاً

يا مُزنَةَ الحَيِّ يَحدُو عِيسَها الحادي هَلّا شَفَيتِ بِرِيٍّ غُلَّةَ الصادي زَوَّدتِني نَظرَةً زادَت جَوىً كَبِدِي

يا وَمضة البرقِ من ذات الأثيلاتِ صفي لأهَلِ الحمَى وَجدي ولوعاتي ويا نسيم فروعِ البانِ من إضمِ

سَل طالباَ بدَمي عَينيهِ عن خَبري إِنَّ السَّقيمَ محالٌ أن يكونَ بري فإِن هُما اعتَرفا منه بما اقتَرفا