قافية الياء (ي)

زمنُ الصّبا وملاعبُ الخلطاءِ بعثا قديمَ صبابتي وبكائي فَترَقرقت عَبراتي اللاَّتي لها

دمشق وافي بطيب نسيمها المتداني وصح قول البرايا

حللنا ببستان به الدوح واقف وجدول صافي الماء من تحته يجري كان النجوم الزهر زهري خوخه

لي بغلة قد أتعبت راحتي والرجل من فخذي إلى كعبي طباعها خارجة كلها

أكابد اللَّيل في دَمْعٍ وفي أرقٍ وكلّ ذلك ألقاه بأجفاني

عنقود صُدغ الذي أهواه تَيَّمني فقال لي ريقه لمَّا رأَى وصبي إن كان في الصدغ عُنْقود فتنت به

لما حَدَا بالركب حاديهمُ وأسمع الداني والقاصي أطاعني دمعٌ جرى نهرُه

بأبي شامات حسن قد أطالت حسراتي كلما ساءت فعالا

غرامي فيك يا قمري غريمي وذكرك في دجى ليلي نديمي وملني الحميم وصد عني

بدت روادف بدري تحت الحنين لعيني فقلت يا بدر هذا