قافية الياء (ي)

يا عاذل كم تطيل في أتعابي دع لومك وانصرف كفاني ما بي لا لوم إذا همت من الشوق فما

صرف الزبيب لصرف همي نص على نفعه طبيبي آهاً على سكوة لعلي

رضيت بالكتب بعد البعد فانقطعت حتى رضيت سلاما في حواشيها

ألا أيها الركب اليمانون عرجوا علينا فقد أضحى هوانا يمانيا

روحي تقول وقد جاءت رسائلكم هل لي إلى الوصل من عقبى أرجيها ولم أكن قبلها بالشوق أقتلها

قد بان عصر شرابي مذ بان عصر شبابي وقد جددت بشيب

تنفس الصبح فجاءت لنا من نحوه الأنفاس مسكيه وأطربت في العود قمرية

أَستَغفِرُ اللَّهَ مِن تَركي وَإِخلالي وَهَفوَةٍ خَطَرَت مِنّي عَلى بالي قَضَيتُ عُمري بِدَرسٍ ما حَظيتُ بِهِ

أَيُّها النَّفسُ أَقِلّي فَلَقَد أَكثَرتِ ثِقلي إِنَّما أصلِحُ مِن أَم

يُقَصِّرُ ما لي في الحَوادِثِ عَن بَذلي فَما عُذرُ دَهرٍ لا يَجودُ عَلى مِثلي رَمَتني رِجالٌ بِالوَعيدِ كَأَنَّما