قافية الياء (ي)

يا عالماً بي ما بي وَمُظهري بحجابي وَمَنْ به كُنْتُ مذ كُنْ

وَصاحِبٌ لا أَمَلُّ الدَّهْرَ صُحْبَتَهُ يَشقى لِنَفعي وَأَجني ضرَّهُ بِيدي أَدنى إِلى القَلبِ مِن سَمعي وَمِن بَصَري

إنَّ البلادَ التي أَصبحتَ واليها أَضْحَتْ ولا جَنّةُ المأوى ضَواحيها وَغَمِّرتْ منْكَ بالعَدل العميم إلى

خَفيتُ على العيون فلو تراني وَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَراني أَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً

إِن كُنتَ لَستَ معي فالذِّكْرُ منك معي يراك قلبي وإِنْ غيَّبْتَ عن بَصَري العينُ تنظرُ من تَهْوَى وتفقدُهُ

لِمُلْكِكَ ما نَشاءُ مِنَ الدَّوامِ حَظيتَ مِنَ المَعالي بِالمَعاني وَلاذ النّاسُ بَعدَكَ بِالأَسامي

مَن ركَّبَ البدرَ في صدْر الرُّدَيْنيِّ ومَوَّه السِّحْرَ في حَدِّ اليَمَانيِّ وأنزل النَّيِّرَ الأعلى إلى فَلَكٍ

سقاها وَرَوَّى منَ النَّيْرَبَيْنِ إلى الغَيْضَتَيْن وحَمُّورِيَهْ إلى بيتِ لِهْيا إلى بَرْزَةٍ

مُظفَّرُ العَزمِ مَمدودُ الرّواقِ على مَعالِمِ الدِّينِ يَرفيها وَيَبنيها رَدَّ الكَنائِسَ كُنْساً لِلهُدَى فَخَبَت

قُلْ لابْن يحيى مَقَالَ غير غَو اِشْهَدْ مِنَ الآن أنّني حَمَوِي لا رافِضِيٌّ غثٌّ أُقيم على الش