قافية الياء (ي)

أُرَحِّبُ بِالضَيفِ وَالمُجتَدي وَأَضحَكُ في وَجهِ مُستَرفِدي وَأَنقادُ طَوعَكَ إِن أَنتَ لَم

يا رُبَّ ظَمآنِ الوِشاحِ يَفتَرُّ عن بَردِ الأَقاحي ما زِلتُ أَلثُمُ ثَغرَهُ

بَدَت الثُرَيّا وَالنُجومُ تَحُفُّها وَالجَوُّ بَينَ غَياهِبٍ وَدَياجي فَكَأَنَّما هَذي خَريطَةُ فَضَّةٍ

أَلا يا شَرابِيَ يا مُنيَتي تَجَنّيكَ أَعدَمَني صِحَّتي فَجِد لي بِإِطريفَلٍ مِن رِضاً

يا مَن أَودِّعُ مِنهُ يَومَ الفِراقِ حَياتي لَأَحفِرَنَّ لِنَفسي

وَشادِنٍ ظَلَّ يَبكي يَومَ وَدَّعَني لَمّا تَأَمَّلَني أَبكى لِتَشتيتي فَكانَ دَمعِيَ يا قوتاً عَلى ذَهَبٍ

بِحُرمَةِ حِفظي لِلوِدادِ بِخِلَّتي وَصَبري بِلا مَنٍّ عَلَيكَ بِذِلَّتي أَجِرني مِنَ الهِجرانِ وَاِرحَم تَحَيُّري

حَمّامُ بورانَ يا لِصَحبي اَحَقُّ مِن غَيرِهِ بِحُبّي رَوضٌ تَكادُ الغُصونُ مِنهُ

يا مَن جَنى ذَنباً عَلى ذَنبي لا تَستَتَر بِالجَحدِ عَن عَتبي فَسوقُ ما أَخفَيتَهُ مِنكَ لا

أَبو إِسحاقَ في تَعَبٍ يُحاوِلُ اَن يُشَبَّهَ بي وَهَل في الناسِ مِن أَحَدٍ