قافية الياء (ي)

معاذ الهوى أن أصحبَ القلب ساليا وأن يشغل اللوام بالعذل باليا دعانيَ أُعطِ الحبَّ فضلَ مقادتي

سَلِ الأفق بالزُّهر الكواكب حاليا فإنِّيَ قد أودعْتُه شرحَ حاليا وحَمَّلْتُ معتلَّ النسيم أمانةً

كتبتُ ودمعي بلَّلَ الركبَ قطرُهُ وأجرى به بين الخيام السواقيا حنيناً لمولى أتلف المالَ جودُهُ

ما ترى في الرياض أشباهي يسحَرُ العقلَ حُسْنِي الزّاهي زان روضي أميره سعدٌ

لِلْغَنِي بالله قصرٌ للتهاني يصطفيهِ فيه محرابُ صلاةٍ

أَتعطشُ أولادي وأنت غمامة تعم جميع الخلق بالنفع والسقيا وتُظلم أوقاتي ووجهك نيّرٌ

يا من به رُتب الإمارة تعتلي ومعالم الفخر المشيدة تبتني أُزجُرْ بهذا الثلج فألاّ إنه

يا من يحن إلى نجدٍ وناديها غرناطةٌ قد ثوت نَدْدٌ بواديها قف بالسّبيكة وانظر ما بساحتها

سلام على الدنيا جميعاً وما فيها غداة نَعَتْ شمسُ الخلافة من فيها نَعَتْ مَلِكَ الأملاك والكاملَ الذي

ما لي بحمل الهوى يدانِ من بعد ما أَعوز التداني أصبحتُ أشكوه من زمانِ