قافية الياء (ي)

ما للحُمول تحنُّ للأطلال ويشوقُها ذكرُ الزمان الخالي يثني أزمّة هِيمها شوق إلى

وغريبةٍ قطعت إليك على الونى بيداً تبيدُ بها همومُ الساري تُنسيه طِيَّتَه التي قد أمَّها

طعامُك من دار النعيم بعثْتَهُ فشرَفتَه من حيث أدري ولا أدري بهضبة نعمى قد سمونا لأوجها

ألائمةً في الجود والجود شيمةٌ جُبلتُ على إِيثارها يوم مولدِي ذريني فلو أَنّي أُخَلّد بالغنى

أيا عِلية الكتاب دعوةَ مُنصفٍ عليكم بكم في مقطع الحق يستعدي سمحتم بنظم الدُّرِّ في لَبَّةِ العلا

لم توف أشواقي ولا لوعاتي حق الهوى لكم ولا عبراتي مع أن أيسر ما عدمت بلوعتى

سقى ملث الغوادي ربعا لأهل ودادي ربعا بسفح المصلى

يا مذهبين بجسمي وذاهبين بقلبي مالى على البعد الاّ

أترى أرضى أهيل الأجراع ما جرى من بينهم من أدمعي فاروى برضاهم غلّتى

إذا ما بثثت الشوق يا عز فاعلموا بأن يسير الشوق يعجز عن بثي تجدد لي الاشواق فى كل ساعةٍ