قافية الياء (ي)

أطامنُ عن أيدي العفاةِ تكرُّماً يدي ليكونَ المعتفي يده العُلْيَا ولا أُتْبعُ المعروفَ منّاً ولا أذىً

من كان أخطأهُ الزمانُ بكيدِهِ فلديَّ من كيدِ الزمان فريُّهُ وردَ البشيرُ بقرب من أحببتُهُ

خذي صفوَ ما أوتيتِ واغتنميهِ وإن سوَّفَ المقدارُ فانتظريهِ وإن بدَّلَ الأيَّامَ بؤسى بنعمةٍ

هَنَاكَ الكرى يا راقدَ الليلِ إِنَّني ألِفْتُ سُهاداً طابَ لي وهَنانِي طردتُ سَوامَ النومِ عنّي تشوقاً

أجيرتنا بالجِزع كيف خلصتُمُ نَجيَّاً وأخفيتمْ حديثَكُمُ عنِّي وقد سَمِعتْ أذنايَ نجوى فِراقِكمْ

عليك أقمتُ أرسالَ الكلامِ فما طاشتْ ولا أشوت سِهامي وفيك أسَرِّبُ الحُذَّ السواري

أيكيَّةٌ صدحتْ شَجْواً على فَنَنٍ فأشعلتْ ما خبا من نارِ أشجاني ناحتْ وما فقدت إِلفاً ولا فُجِعَتْ

ألا إنَّ عِلماً بين جنبيَّ مودَعَاً يُضِيءُ ورائي نورُه وأمامي أثارةُ علمِ الصادقينَ وما أتتْ

يا رَبِّ إِن كان عيشي هكذا غُصصَاً فامنُنْ عليَّ بموتٍ فهو أروحُ لي ثُكلٌ وفُرقةُ أحبابٍ ومَرزأةٌ

إِذا هممتُ بأمرٍ دونَهُ خَطَرٌ فصوِّبا فيه رأيي واتْرَكا عَذَلي ولا تشيرا بنُصحٍ فيه معجزةٌ