قافية الياء (ي)

ضربت سعاد خيامها بِفؤادي من قَبل سفك دَمي بسفح الوادي وَغدت تجرعني الهموم فمن لي

وَجاهَ وجهك يَحميني وَيمنعني مِن بَغي ذي حسد أَو شامت شاني اني دَعَوتك مِن نيابَتي برع

مالي مَع اللَه في الدارين من سبب الا الشهادة أَخفيها وأبديها وَسيلة لي عِندَ اللَه خالِصَة

مقيل العاثرين أَقل عثارى وَخذلي من بَني زمني بثاري وَجملتي بعافية وَعَفو

ومهندٍ عضبٍ براحةِ أغيدِ في جفنه عضبٌ يَقُدُّ مَفاصلي يسطو بذاكَ وذا فيغدو قِرْنُهُ

دعاكَ خليلٌ والأصيلُ كأنَّه عليلٌ يقضي مدة الرَّمَق الباقي إلى شطِّ منسابٍ كأنك ماؤه

أحنُّ إلى دينِ اليهودِ من أجلهِ ولولا حذارُ السيفِ كنتُ يهوديَّا ولستُ أخافُ السيفَ إلاَّ لأنني

ما لهندٍ تكفكفُ الدمع حزناً وشفاءُ الحزين في راحَتَيْها صَبَغَ الدرُّ خدَّها قانياً إذ

كم زورةٍ ليَ بالزوراءِ خُضْتُ بها عُبابَ بحرٍ من الليلِ الدجوجيِّ وكم طرقتُ قِبابَ الحيِّ مرتديا

يا عالمَ السِّرِّ منِّي اصْفَحْ بفضلكَ عنِّي مَنَّيْتُ نفسي بعفوٍ