قافية الياء (ي)

خليليَّ مِن فَرْعَيْ مَعَدٍّ تأمّلا بعينيكُما بَرْقاً أضاء يَمانِيا كما قلّبَتْ خَرْقاءُ في غَبَشِ الدُّجى

يا حاملَ الكأس ناوِلْني مُشَعشَعةً لم تَقْرِ همّاً ولا بُخلاً بواديها أحسِرْ بها غَيْهَبَ الأحزانِ عن فِكَري

يا خليلي أراك من شَغَفِ الحـ ـبِ خَلِيّاً وأنتَ تُلحِي عليهِ لَو هَداني إلى سُلُوِّي سُلُوٌّ

إنّ الأميرَ المُعلَّى في مَعالِيه أَدَقَّ حَظَّي وقد جلَّت أياديِه فَرُحْتُ كالطائرِ اسُتلَّت قَوادِمُه

ألا غادِ دمعَ العينِ إنْ كنتَ غاديا فلستُ ألومُ اليومَ بعدك باكيا ولو كنتُ لا أخشى دموعاً غزيرةً

أَيّها اللّائمُ الّذي لا يملُّ الل لومَ صبحاً حتّى يلومَ عَشِيّا لُمتَنِي أنْ نَبَوْتُ عمّنْ رماني

في العناءِ الطّويل كيف وقعتُم لاعَدِمْتم هذا العناءَ المُعَنِّي قد مضتْ نوبةُ السُّرور فلم يب

تُرى الدَّهر يَشْفِي عِلّتي وكروبي ويَسْمح لي بعد النَّوى بحبيبي حبيبٌ له قلبي ولي غيرُ قلبِه

أقِلّا فشأنُكما غيرُ شاني ولَستُ بطَوْعكما فاِتركاني ولا تجشما عَذْلَ من لا يُصيخ

ألم تَرَني في كلِّ يومٍ وليلةِ أحنُّ إلى من لا يحنُّ حنيني وأندُبُ مرموساً بملساءَ قَفرةٍ