قافية الياء (ي)

لَم يَبقَ لي بَعدَ المَشيب تَصابي ذَهَبَ الشّباب وَبعده أَطرابي فَالآنَ ما أَرجو وِصالَ خَريدَةٍ

ماذا يضيركِ هندُ من حُبّي وإذا قربتُ إليكِ من قربي لا تَعجبي مِن صَبوتي بكُمُ

أَيُّ فَتىً وورِي في التُّربِ قضى ولم أقضِ به نَحْبي زوّدني بعد فراقي له

أَيا صاحبِي إِنْ لم تكنْ في شديدتي كفيلاً بها دوني فلستَ بصاحبي ولو لم تكنْ خير الأُلى عَجَمَتْهُمُ

مزجتُ بتذكار العقيق بكائي وطارحتُ معتلَّ النسيم بدائي وإن حدَّثَ العذالُ عني بسلوةٍ

أَدِرْ أيّها السّاقي الكؤوسَ على صَحْبِي وَدعنيَ ظمآناً ففي غيرها نَخْبِي وإنْ كنتَ تبغي بالمدامةِ نشوةً

أَدِرْ أيّها السّاقي الكؤوسَ على صَحْبِي وَدعنيَ ظمآناً ففي غيرها نَخْبِي وإنْ كنتَ تبغي بالمدامةِ نشوةً

أَعلى العهدِ منزلٌ بالجنابِ كان فيه متى أردتُ طِلابي المَغاني تلكَ المَغاني فَهل في

عِتابٌ لِدهرٍ لا يَمَلُّ عتابي وشَكوى إِلى مَنْ لا يردّ جوابي وَأَطلُبُ ما أَعيا الرّجالَ طِلابُه

يا لَيلةً لَمّا نَأى بَدرُها عَن أُفقِهِ باتَ إِلى جَنْبي ضَجيعَ جِسمي وَغَرامِي بهِ