قافية الياء (ي)

يا فاعِلَ الفَعلَةِ الَّتي اِشتَهَرَت لَم تَجرِ في خاطِري وَلا خَلَدي فَعلَتَها بَعدَ عِفَّةٍ وَتُقىً

تُرى هَل عَلِمتُم ما لَقيتُ مِنَ البُعدِ لَقَد جَلَّ ما أُخفيهِ مِنكُم وَما أُبدي فِراقٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَلَوعَةٌ

يامُعرِضَن مُتَغَضِّباً حاشاكَ يا عَيني وَروحي لَم تَدرِ مافَعَلَ البُكا

مُقيمٌ عَلى العَهدِ مِن صَبوَتي أَبيتُ وَأُصبِحُ في نَشوَتي يَرومُ العَواذِلُ لي سَلوَةً

لاتَلحَ في السُمرِ المِلا حِ فَهُم مِنَ الدُنيا نَصيبي وَالبيضُ أَنفُرُ عَنهُمُ

أَرى قَوماً بُليتُ بِهِم نَصيبي مِنهُمُ نَصبي فَمِنهُم مَن يُنافِقُني

فُلانَةٌ مِن تيهِها تَغَصُّ بِها مُقلَتي وَقَد زَعَمَت أَنَّها

رَحَلَ الشَبابُ وَلَم أَنَل مِن لَذَّةٍ فيهِ نَصيبي يا طيبَهُ لَو لَم يَكُن

سَمِعتُ حَديثاً ما سَمِعتُ بِمِثلِهِ فَأَكثَرتُ فيهِ فِكرَتي وَتَعَجُّبي وَها أَنا أُلقيهِ إِلَيكَ مُفَصَّلاً

يا صاحِبي فيما يَنو بُ وَأَينَ أَينَ هُناكَ صَحبي لَو كُنتُ لَم أَعرِفُ سِوا