قافية الياء (ي)

أخرجوكم إلى الصعيدِ لعذرٍ غيرُ مجدٍ في ملتي واعتقادي لا يغيِّرْكُم الصعيدُ وكونوا

أخجلْتَني بتواترِ الإحسانِ حتى وهى فكري وكلَّ لساني قدْ كنتُ مِنْ عزٍّ وجاهٍ ظامئاً

أتعتادُ التكاسلَ والتصابي إذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا حُرمْتَ قيامَ ليلٍ في خشوعٍ

قالوا أيؤذيكَ ولمْ تهجُهُ فقلتُ بعضُ الشرِّ يكفيني قدْ ضرَّ دنياي فإنْ أهجُهُ

يا خمرةَ ثغرِهِ الشهيِّ البرْقِ ما حرمَكِ الشاربُ فارعيْ حقي كانَتْ شفتاهُ حُقَّ درٍّ بهجٍ

ومالي إنْ لفظْتُ لكمْ بمدحٍ يحرِّفُهُ العدوُّ بضدِّ لفظي نَعَمْ هذا وأعظمُ منهُ يجري

بموتِ عبّود ابنِ جبرٍ قَدْ أيس القلبُ منْ أبيهِ هلْ قبرُهُ الروضُ أو سماءٌ

قِفْ وِقفَةَ المتألِّمِ المتأمِّلِ بمعرةِ النعمانِ وانظرْ بي ولي تلكَ المعاهدُ والمعالمُ والربى

أيا باعثي أقضي بشيزرَ ما الذي أردْتَ قضا أشغالِهِمْ أم قضا نحبي حكيْتُ بها الناعورَ حالاً لأنني

عجبتُ لمنْ تعمَّدَ بَخْسَ حقِّي نوى قصري بهِ فازدادَ طولي فعلمني بهِ إعزازَ نفسي